التداعى الفكرى ثمة يشترك فيها الجميع بإختلاف الثقافات المكتسبة والمتوارثة ولكنها مع واقع الحال فى كل بلدان وطننا العربى الكبير المتحد جغرافيآ ومعتقديا ولغويآ وثقافيآ شاء من شأء أن يتفق معنا فى وجهتنا الفكرية ومن يختلف معنا لهوى أصابه أو لجماعة أثرت فكريآ به وحاد عن الصراط المستقيم الذي دلنا عليه كل الأنبياء والرسل الذين أرسلهم لنا الخبير العليم
الذى خلق كل البشر وساوى بينهم فى الخلقه وكرمهم على سأئر المخلوقات التى تشترك معنا فى هذه الحياة الدنيا على كل هذا الكوكب الذى يسير بقوانين موضوعة بعناية من الخالق الميزان موضوع مع وجود كل الخلائق
فميزان العقل لا يكتمل إلا بميزان النقل والتأثي بكل ما جاء به المعتقد على أيدى أبونا ورسولنا ونبينا أدم عليه السلام والى المنتهى على أيدى رسولنا ونبينا محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم
هذا الإيمان يزيدنا رحابة فكرية متفقة وذات الحال فى كل وطننا العربي الكبير الذى عانا الكثير والكثير من الحاقدين الحاسدين وما أكثرهم من حولنا فى كل العالم وبيننا من الجمعات الذين بثوا سمومهم الفكرية التى تفرق ولا توحد والتى تضعف ولا تقوى والتى تسئ ولا تحسن
نعم الكل سواسية فى هذه الثمة التى أنعم علينا الخالق بها التداعى الفكرى ولكن شتان الفرق بين المتبع والمبتدع فكل من حاد عن الطريق فهو مبتدع أخذه الهوى بعيدآ عن الحق وتاريخنا العربى الإسلامى فى كل الوطن ملىء بهؤلاء الجماعات المختلفة والمتناحرة من أجل مصالحهم الشخصية التى تدمر ولا تعمر فى كل شئ حتى وصلنا الى ما نحن فيه
ونحن أساس العمار والنهوض وكل تحضر من بداية نزول الخلق على هذا الكوكب ندين بأصدق المعتقدات على وجه هذا الكوكب ولكن الإختلاف والتناز الذى بدر بذورة فى كل الوطن العدو الأزلى المعروف لنا جميعآ والذى دمر الكثير من بلادنا ويسعى حتى يومنا هذا
فى هذا المسعى بخطط موضوعة مسبقآ ولكننا نرى أن عناية الله وإرادته سارية وحافظة لكل من إتبع رضوانه ونرى كل خططهم تفسل فى الوصول الى أهدافهم فكيف لمن يدمر ويفسد ويسلب وينهب ويقتل بمعتقد هو الأفسد وهو يعاضد كل باطل أن ينتصر على كل حق وعدل نسعى جميعآ كوطن واحد الى تحقيقه
ففي الماضى نشرنا كل عمار وتحضر وتقدم بإيمان بكل ما جاء به معتقدنا الحق فانتشر النور نور العلم وإزدهرت الحياة فى الغرب والشرق والذى يسعى الأن الشرق مع الغرب لإطفاء هذا النور الذى مازال ساطعا فى قلوب وعقول كل العرب فى كل مكان فى هذا العالم بفضل الله ثم بفضل أجناد الأرض الذين يسعون وبإيمان على الحفاظ لهذا النور بإصلاح ما أفسده المبتدعون المتبعين للغرب فى هدم الأوطان
وما أكثرهم بيننا بجهلهم وغبائهم المتوارث والمكتسب فى أن واحد نحن جميعآ نتكاكتف وندعم كافة مؤسساتنا الوطنية التى تعمل بكل إخلاص ووفاء وحب لإعلاء كل حق وعدل على كل باطل ولا يهتمون بلومة لائمة لئيم يحارب الله ورسوله بجهل وغباء متوهم أنه يحسن صنعآ
نعم نحن مع خير أجناد الأرض قالب وقلبآ ويدنا مع أيديهم لإصلاح كل ما تسبب فيه الغرب من إفساد لكل الوطن من أجل تمرير مصالحه نحن مع خير أجناد الأرض لإحياء كل دولنا العربية التى دمرها الغرب والشرق الروم والفرس أعداء الوطن والمعتقد إعادة إعمار العراق وليبيا وتطهيرهم من كل فكر هدام وإنقاذ اليمن ولبنان من أيدى الروم والفرس
نحن لا نسعى إلى حروب مهلكة بقدر ما نسعى إلى فكر بناء كما علمنا خير أجناد الأرض الذين يسعون إلى إحياء الحياة فى الغرب والشرق بفكر سيدرس فى كل معاهدهم الفكرية فى الغرب والشرق
نعم بفكرنا الرشيد والقويم النابع من معتقد صادق قويم نبنى ونعمر ونعيد الحياة لكل ما هدمه ودمره الشرق والغرب فى وطننا نحن مع خير أجناد الأرض فى كل ما يذهبون إليه داعمين مساعدين ومساندين لأن الله مع الصالحين المصلحين .
تداعى الفكر تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض دائمآ وأبدا .